خلال الأيام اللي فاتت انتشرت صورة لرضيع لابس فيها "طوق طبي" اللي هو عبارة عن أسورة فيها اسمه، ونوعه سواء ولد أو وبنت، البوست لقى حالة من التضامن في محاولة إن الطفل يرجع لأهله خصوصًا انه كان لسه مولود. الدكتور اللي كان مشرف على الولادة اتعرف على صورة البيبي لأنه ولحسن الحظ كان متصور سيلفي معاه، ومراته اخدت بالها من الشبه في الصورتين، وتم التواصل مع المستشفى اللي وصلت لأم الطفل.

أم الطفل قالت إنها فقدت ابنها في ظروف غامضة لكن بعد التحقيقات اتبين وفقًا لوزارة الداخلية إنها عندها 16 سنة واتخلصت من الولد واتفقت مع والده بكتابة البوست على فيسبوك، وفعلًا كتبته "عمة" الطفل، والظروف رجعته تاني ليها وتم القبض عليها.

عمة الطفل كتبت بوست بتقول فيه ان أخوها شاف واحد بينزل من عربية قصاد التاكسي اللي كان راكبه وبيرمي الطفل جنب مول تجاري وجري بالعربية، وقالت "أخويا مكنش عارف إيه الحاجة دي بص لقاه طفل وطبعًا ملحقش ياخد أي رقم ولا حاجة العربية طارت روحنا قسم التجمع وبعدين ودينا الولد مستشفى القاهرة الجديدة في التجمع وبعدين لسه هنتابع عشان هيودوه دار أيتام يا ريت نشير عشان لو مخطوف اسم مامته على إيده" ومن هنا بدأت حالة التضامن والمحاولات اللي كان هدفها ان الطفل يرجع لأهله، اللي طلعوا هما اللي رموه.