• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
نجيب ساويرس هيعمل مركز ثقافي في وسط البلد
الموضوع اللي فات
حوار مزيف مع الممثلة الأمريكية Drew Barrymore في مجلة مصر للطيران

"يهمنا الرأي الفني أكتر من السياسي" حوار مع صناع فيلم "عيار ناري"

الحقيقة ليها أكتر من وش
أحمد الفيشاوي عيار ناري

عيار ناري، عمل أول للمخرج كريم الشناوي والعمل الثاني لهيثم دبور بعد "فوتو كوبي"، والفيلم بطولة أحمد الفيشاوي وروبي ومحمد ممدوح وأحمد مالك، كل ده بيخليك مستني تشوف الفيلم، تعرف بيتكلم عن إيه؟ بيحصل فيه إيه؟ ليه الممثلين وافقوا عليه؟ وهل هو فيلم جريمة فعلًا ولا نوعه إيه بالظبط؟

بعد عرض الفيلم الخاص الأول يوم 25 سبتمبر في مهرجان الجونة السينمائي، قابلنا صناع الفيلم وسألناهم عن كل اللي بيدور في بالنا، وبدأنا بقصة الفيلم اللي ابتدت في 2012، لما هيثم دبور المؤلف اتكلم مع كريم الشناوي المخرج عن فكرة الفيلم اللي بتدور في باله وسأله أكتبها فيلم ولا قصة ولا مقال ولا اعمل إيه؟ وكان رأي كريم إنه يبدأ يشتغل فيها سيناريو، وعشان كده بعد الوقت ده، بقى كريم الشناوي هو مخرج "عيار ناري".

"عيار ناري" فيلم بيخض ويخوف الناس

هيثم دبور حكالنا: "احنا كنا بنعرض السيناريو من 2012 على ناس كتير، منتجين وممثلين وناس مختلفين، وكلهم كانوا بيخافوا منه، بيخافوا من القصة وبيتخضوا، وحتى وقت التصوير دي كانت شجاعة من كل اللي شغالين في الفيلم إنهم يطرحوا سؤال: أنت هتنتصر للحقيقة ولا الإنسانية؟ هتنتصر لشرفك المهني ولا لشرف الفكرة العامة؟"، كريم الشناوي المخرج قالنا: "أنا طبعًا كنت قلقان إن ده يكون فيلمي الأول خصوصًا مع حالة الجدل اللي هيعملها، لكن أنا خدت قرار مع هيثم قبل التصوير، إننا هننتصر للفيلم وإننا مش هناخد قرارات عشان نرضي حد، أو عشان خايفين أو عشان الجمهور عايز كده، وعشان كده مغيرناش حاجة وطلعنا الفيلم زي ما احنا عايزين بالأسئلة اللي بنطرحها".

بعد عرض الفيلم تم خلق حالة من الجدل بين الناس، لكن كريم الشناوي المخرج بيقولنا: "أنا عارف إننا مش عاملين فيلم طيب، احنا عاملين فيلم فيه أفكار بتدعو للنقاش، وأكتر حاجة هتبسطني إن بعد سنين طويلة تفضل الناس تتناقش في فكرة الفيلم العامة"، وبيكمل "هيثم" ويقول: "احنا عاملين فيلم محير وبيدفع لأسئلة وإن كانت الأسئلة دي خدت مننا وقت عشان نكتبها يبقى أكيد هتاخد وقت من المشاهد إنه يفكر فيها ويشوفها تاني"، كريم قالنا إنه بعد عرض الفيلم جاله ردود فعل ناس بتطلب منه إنهم يتكلموا ومخضوضين من الفكرة.

مع الثورة ولا ضد الثورة؟

الفيلم بتدور أحداثه في 2011 وقت أحداث لاظوغلي والاشتباكات بين الداخلية والمتظاهرين، واللي بيموت فيها كذا شخص، لكن من بين الجثث اللي بتروح المشرحة جثة بيكتب عنها الطبيب الشرعي إنها مماتش بسبب قناصة ولكن بسبب عيار ناري مسافته قريبة جدًا، ومن هنا تبدأ كل المشاكل، خصوصًا لما بيتسرب تقرير الطب الشرعي للصحافة وبيتم اتهامهم إنهم متواطئين مع الحكومة.

كريم الشناوي قالنا إنه كان بيقول لفريق العمل: "احنا هيجيلنا مسجات كتير بتقولنا إن ده فيلم حلو، لكن ده فيلم الناس هتخاف تدافع عنه علنًا"، بعد عرض الفيلم هاجمه نقاد على صفحات التواصل الاجتماعي ووصفوه بإنه بيشوه الثورة، ولما طرحنا كلامهم ده على المؤلف والمخرج قالنا "هيثم": "أنا تعبت وكتبت فيلم، فأنا منتظر من النقاد يكتبوا مقالات مش مجرد رأيهم على الفيسبوك"، وكمل "كريم الشناوي" وقالنا: "احنا طرحنا الفكرة وخلقنا مساحة حوار ومستنيين الناس تقولنا رأيها، وممكن الفيلم يتكتب عنه عامود سياسي يناقشه، بس أنا لو هقرأ مقال نقدي فأنا عايز حد يكلمني في الفيلم فنيًا".

سألنا أبطال الفيلم محمد ممدوح، وأسماء أبو اليزيد وأحمد الفيشاوي عن مناقشة الفيلم للثورة، وقالنا محمد ممدوح: "الثورة مثال في الفيلم، عشان في وقت من الأوقات الناس كانت أكتر حاجة مختلفين عليها هي الثورة، فاحنا قررنا نناقش الثورة ونقول الحقيقة ليها أكتر من شكل ووش، لكن رمز الثورة في الفيلم هو رمز حقيقي"، أسماء أبو اليزيد والفيشاوي شافوا إن الفيلم بيطرح قضية وسؤال ومش بيقرر جواب.

عيار ناري مليان ألغام

الفيلم بيصنف إنه جريمة ولكنه بيطرح أسئلة وده خلى أدواره مش سهلة، ولما سألنا "كريم" ازاي اختار الأبطال حكالنا: "أنا اختارت أشخاص يقدروا يعملوا الأدوار دي وكنت بتناقش معاهم وبتكلم لأنهم جزء من العمل وعمري ما قلت لحد فيهم يمثل ازاي أو يقول جملة معينة ازاي".

أحمد الفيشاوي كلمنا عن دور الطبيب الشرعي: "أنا كنت بلعب دور دكتور سكران طول الوقت وأنا مابشربش وأنا بشتغل، فدي كانت أصعب حاجة إني لازم أكون بشخصية السُكري"، أما محمد ممدوح شرحلنا: "غيرت شوية حاجات في شخصية خالد اللي بلعبها، وخليناه بيشتغل في منجم جير، ومن هنا عرفت إن فيه أماكن زي دي في مصر، والناس هناك بتتعب عشان الدخان المتطاير ده بيتعب صدرهم وبيشربوا الشاي في أكياس بلاستيك عشان يحاولوا يحمووا نفسهم".

أسماء أبو اليزيد بعد تمثيلها في مسلسلات ناجحة، أولها كان "هذا المساء" وآخرها "ليالي أوجيني" الناس استنيتها في فيلم سينما، ورغم إن دورها مافيهوش كلام كتير، لكنها قدرت بتعبيرات وشها ونظرات عينيها توصل المعنى للمشاهد، بتقولنا "أسماء": "سلمى كلها تعبيرات وش، من غير ما تتكلم توصل هي بتقول إيه، لكن حتى ده بيفضل عليه علامات استفهام ماحدش عارف هي عايزة إيه".

صعوبات الفيلم

سألنا صناع الفيلم عن صعوباته، وضحلنا "هيثم": "الفيلم كان ليه نصيب من اسمه، "عيار ناري" كنا بنوزن الفيلم طول الوقت الفيلم بالعيار الدقيق زي الجواهرجي، بس ماكانش عندنا دهب، كان عندنا ألغام ونار طول الوقت"، أما المخرج كريم الشناوي حكالنا عن صعوبة التصوير في محاجر الجير: "اقنعنا الإنتاج إننا نخليه اليوم ده آخر يوم في التصوير ونروح المحاجر فعلًا، وكان يوم صعب لكن كل مشهد في الفيلم ده كان ليه لزمة ومكان".

أما بالنسبة للممثلين، قالنا "الفيشاوي": "الصعوبة كانت في تفاصيل الشخصية نفسها لكن أنا حبيتها واتحمست للعمل مع مخرج لأول مرة لأنه دايمًا بيحط قلبه كله في الشغل، وأنا أغلب أعمالي مع مخرجين لأول مرة"، وقالنا محمد ممدوح: "يوم تصوير المحاجر كان الأصعب، بس أنا اول ما قريت السيناريو قلتلهم أنا عايز العب دور خالد، وعشان كده وافقت عليه".

Home
خروجات النهاردة
Home
Home