مايكل حداد، صيدلي مصري عايش في كندا اشتري كنيسة أثرية عمرها 131 سنة، بربع مليون دولار في مقاطعة "هينسيل" في أونتاريو، عشان ينقذها من الإفلاس ويعيد فتحها مرة تانية بعد ما قفلت في نوفمبر اللي فات بسبب الإفلاس، وبكده اتنقلت ملكية الكنيسة بشكل كامل من مسؤولي الكنيسة لمايكل ومراته وابنه.

وقال "حداد" إنه اشتري الكنيسة لسببين، الأول لأسباب دينية ولأنه حس إن ده واجبه كمسيحي، والتاني هو لأن الكنيسة بتخدم أهل المدينة وبعد ما قفلت ماكنش في أي كنائس تانية قريبة وإن الناس كانت هتحتاج تسوق عربياتهم لمسافات طويلة عشان تصلي، خصوصا إن عدد كبير من سكان المنطقة من كبار السن وأعمارهم فوق الـ 65 سنة ودي كانت مشقة بالنسبة لهم.

الكنيسة بعد إعادة فتحها مرة تانية هتكون كمان مركز اجتماعي للمدينة وهتجمع أرباح و تمويل من خلال المشروعات البسيطة زي غسيل العربيات و جمع التبرعات عشان تغطي تكاليف الإنفاق والصيانة اليومية.