يسرا قررت ترفع قضية على جرنال "نيويورك تايمز" الأمريكي، بسبب التقرير اللي اتنشر في الجريدة عن يسرا وعن إعلاميين مصريين. "نيويورك تايمز" كانوا نشروا تقرير بيقول إن فيه تسجيلات صوتية لضابط في أمن الدولة بيتكلم مع إعلاميين وشخصيات عامة ومشاهير، بيطلب منهم إقناع المشاهدين بقرار الرئيس الأمريكي ترامب فيما يخص الاعتراف بالقدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل.

يسرا نفت كل ده وقالت ماتعرفش عنه أي حاجة، وقالت ليه ضابط يتكلم معايا يطلب مني أقول حاجة معينة، رغم إني ماليش برنامج ولا بظهر في التلفزيون أقول تحليلات سياسية. وأكدت يسرا إنها هتاخد إجراءات قانونية ضد الجريدة، ودعمها في موقفها أشرف زكي نقيب الممثلين. 

من ناحية تانية، صدر رد رسمي من الحكومة على كلام "نيويورك تايمز"، عن طريق بيان صادر من الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية. البيان قال إن مافيش شخص بالاسم والمواصفات اللي قالت عنها الصحيفة الأمريكية وإن دي تسريبات مزعومة من شخص مجهول، في نفس الوقت أكدت الهيئة إن موقف مصر من قضية القدس ومن قرار ترامب لم يتغير، وإننا مازلنا رافضين ما فعله الرئيس الأمريكي بإعلان القدس عاصمة إسرائيل.