قال الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، إن الكارت الطبى التأمينى هيتم تطبيقه لأول مرة في مصر، ومن خلال الكارت ده هيتم الإستغناء عن الملفات الورقية للمرضى و استبدالها بملف طبي إلكتروني واحد وكارت ممغنط خاص بكل مريض عليه كل تفاصيل حالته الصحية في منظومة التأمين الصحي الجديدة.

وأضاف ان الوزراة طورت 37 وحدة صحية قادرة على إستقبال من 20 لـ 25 ألف مواطن و جهزت أطقم من الأطباء فى التخصصات حسب المعايير الطبية الجديدة، وان تم تجهيز 13 وحدة صحيه جديدة بتكلفة قدرها 130 مليون جنيه متواجدة في المناطق اللى فيها كثافة سكانية عالية بخلاف الوحدات اللى تم رفع كفاءة معظمها من خلال لجان تم تشكيلها من الوزارة ومستشفيات عامة زي مستشفى بورسعيد العام ومستشفى الزهور ومستشفى التضامن بورفؤاد ومستشفيات تانية أحادية أو ثنائية التخصص زي مستشفيات النساء والولادة والرمد والصحة النفسية .

وأضاف "راضي" أن الوحدة الصحية هي البوابة الرئيسية لقانون التأمين الصحي، وهتشمل تخصصات مختلفة زى طب الأسرة، أخصائية النساء والولادة، أخصائي الأطفال، طبيب طوارئ ويتعامل مع الطوارئ البسيطة، طبيب المعمل، طبيب الأشعة وفني الأشعة وصيدلية لصرف الدواء، وكل الإجراءات هتم من خلال كارت التأمين الصحي عليه الرقم القومي ورقم تأميني، ووضح ان لو كان المريض حالته لاتسمح ان يتعامل معاها طبيب الوحدة الصحية، هيتم تحوليه لمستشفى من المستوى الثانى او الثالث.