في ظل الظروف اللي بيمر بيها العالم بسبب فيروس الكورونا، بدأت تظهر مجهودات ومبادرات فردية وجماعية بأشكال مختلفة تساعد في مواجهة الأزمة، من دعم مادي وتبرعات نقدية لوجبات غذائية ومستلزمات طبية لكل المتضررين من الأزمة وللعاملين في القطاع الطبي بمستشفيات العزل الصحي والحميات.
كل المؤسسات والشركات والأفراد بدأت تشارك بشكل قوي في دعم الدولة لمواجهة الفيروس. شركة "ماونتن فيو" المتخصصة في التطوير العقاري كانت في الصفوف الأولى عشان يبقى ليها دور قوي ومؤثر في اللي بيحصل ولدعم جيشنا الأبيض في مواجهة الفيروس بكل شجاعة.

شركة "ماونتن فيو" أطلقت حملة "نحمي اللي بيحبونا" بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير اللي هدفها جمع الاحتياجات للمستشفيات، عشان تروح كلها لصالح دعم القطاع الطبي من دكاترة وممرضين وعاملين في القطاع على مستوى الجمهورية، كنوع من الوقوف جنبهم ودعم مسيرتهم كخط دفاع مصر الأول في مواجهة المرض وعلاج المرضى وإنقاذهم.

الشركة دعمت الحملة من البداية ومش بس ساهمت فيها لكن كمان كان ليها دور في تشجيع الأفراد والمؤسسات إنهم كمان يشاركوا في الحملة، كمان شجعت ساكني مشروعاتها والموظفين لتوجيه تبرعاتهم لمؤسسة "مصر الخير"، وده بناءً على الاتفاق اللي تم بين شركة "ماونتن فيو" والمؤسسة، عشان تكون الجهة اللي بتتولى توصيل كل المستلزمات لمستشفيات الحميات والحجر الصحي، من خلال التبرعات المقدمة من خلال المبادرة.
وبالفعل بفضل مبادرة " نحمي اللي بيحبونا" تم توزيع المستلزمات زي الجوانتيات والماسك N95 والكمامات والجيل المطهر وغيرها من المستلزمات في عدد من المستشفيات، زي مستشفى النجيلة بمطروح، ومستشفى العجمي بالإسكندرية.

وعشان إيد لوحدها ماتسقفش، فالحملة كمان بتناشد المؤسسات والشركات والأفراد على مستوى الجمهورية إنهم يساهموا في دعم المنظومة الصحية بكل المستلزمات الطبية زي الكمامات والجوانتيات وأقنعة الوجه والملابس الواقية والكحول المطهر وغيرها، وكل ده هيساهم في حماية جيشنا الأبيض ودعمه في مسيرته العظيمة.

"ماونتن فيو" استغلت الفرصة عشان تشجع كل أفراد عائلتها من ساكني مشروعاتها المختلفة وموظفيها للتبرع، كجزء من إحساسهم بالواجب الوطني بجانب مساهمة الشركة في نفس الحملة اللي بتمد المستشفيات بالتجهيزات اللازمة.

ده الوقت اللي لازم نقف فيه كلنا جنب بعض عشان نعدي الأزمة، وننشر الوعي بالفيروس وإزاي نتجنب الإصابة بيه، وعلى ما قدر نقدر نحافظ على نفسنا وعلى اللي بنحبهم، ونشارك بأي شكل وبأي طريقة سواء بدعم مادي أو تبرع أو كلمة شكر في دعم كل شخص في القطاع الطبي من أطباء وممرضين وإداريين في مهمتهم الأساسية في الحد من انتشار فيروس كورونا وإنقاذ أكبر عدد من الأرواح وتقدر تتبرع من هنا
كلنا مسؤولين وعلينا واجبات تجاه بعض وده وقت تنفيذها، ومع بعض هنعدي الأزمة.