دوري وكاس وأفريقيا.. بطولات حققها مدربين "فك الزنقة" للأهلي
من وقت إقالة المدرب الفرنسي للنادي الأهلي باتريس كارتيرون، وجمهور الأهلي مستني إعلان اسم المدرب الجديد، بس كل اللي كان بيحصل إن مجلس الإدارة بيستبعد أسامي ويحرق سيفيهات ويمد انعقاده إلى ما لا نهاية. في الوقت الحالي بدأت تظهر أخبار إن في اتجاه للإبقاء على المدرب الحالي محمد يوسف لنهاية الموسم، وربنا يسهل بعدها إن شاء الله نبقى نشوف هنعمل إيه.
يوسف مش أول مدرب مؤقت للأهلي، في أكتر من مرة وأكتر من ظرف، الأهلي استعان بمدربين "فك زنقة"، وفي منهم ناس حققت بطولات مهمة في تاريخ النادي، فلو أنت أهلاوي ويأست خلاص بسبب تأخر الإعلان عن التعاقد مع مدرب أجنبي، ماتزعلش نفسك ويمكن محمد يوسف يفاجئك زي ما اللي قبله عملوا مفاجآت.
موسم 2002 – 2003، كان بيدرب الأهلي المدرب الهولندي "بونفرير" وفاضل الأهلي متصدر الدوري طول السيزون، بس خسره في آخر ماتش بجول سيد عبد النعيم. نتايج سيئة وخسرنا الدوري وافريقيا، هنعمل إيه؟ هنمشي بونفرير ونجيب فتحي مبروك.
فتحي مبروك استلم الفرقة وبعد حوالي شهر وأسبوع من تاريخ الاستلام، كان بيحقق لقب كاس مصر على حساب الإسماعيلي، عشان ينقذ الأهلي من موسم كان هيكون صفر ألقاب. كسب الراجل الكاس وسلم الفرقة للمدرب البرتغالي "توني أوليفيرا" ومشي.
المرة دي موسم 2013 – 2014. لما محمد يوسف اتخانق مع مجلس إدارة محمود طاهر ومشي، كان الحل في مدرب مؤقت لغاية ما الدوري يخلص، هنجيب مين؟ طبعًا فتحي مبروك. لعب فتحي مبروك الدورة الرباعية وكسبها وجاب للأهلي البطولة، ولعب بلاعيبة صغيرة زي رمضان صبحي وكريم بامبو، وبرضه كان في توفيق، وشوية حظ جابوا للأهلي البطولة بفرق جول. بعدها سلم "مبروك" الفريق للإسباني جاريدو.
فتحي مبروك بعد ما قدم أداء كويس وكسب الزمالك في الدوري، قرر مجلس الإدارة إنه يسيبه يكمل، بس بعد كده مشاه تاني لسوء النتايج وتعاقد مع البرتغالي جوزيه بيسيرو، بس قبل ما يتعاقدوا مع بيسيرو، تولى عبد العزيز عبد الشافي مهمة تدريب الفريق لفترة مؤقتة، وخلال الفترة المؤقتة دي قدر إنه يفوز على الزمالك في الإمارات ويتوج بلقب السوبر المصري.
سنة 1987 كان بيدرب الأهلي الإنجليزي جيف باتلر، بس النتايج السيئة فتحت طاقة القدر لمساعده أنور سلامة، اللي فجأة لقى نفسه مدرب الأهلي وهيلعب نهائي دوري أبطال أفريقيا قصاد الهلال السوداني، ويفوز "سلامة" بالبطولة، عشان يتحسبله في تاريخه إنه توج مع الأهلي بالبطولة، حتى لو كان مدرب مؤقت أو مسك كفك زنقة.
يوسف لما تولى تدريب الأهلي لأول مرة في 2013، ماكنتش تقدر تقول إنه مدرب مؤقت، بس هو كان مدرب "فك زنقة"، بمعنى إن حسام البدري مشي والكورة في مصر واقفة وفي أزمة فلوس بتعاني منها كل الأندية المصرية فمش هنقدر نجيب مدرب أجنبي ياخد رقم ويدرب الفريق في ماتشات افريقيا بس، يبقى الحل في الدرب المصري.
استقر مجلس الإدارة على تولي محمد يوسف –مساعد حسام البدري- لمنصب المدير الفني، المفاجأة إن "يوسف" مشي بشكل كويس جدًا في بطولة افريقيا وحقق البطولة ولعب مع الفريق في كاس العالم للأندية وكان ممكن كمان يكمل لفترة أطول لولا خناقته مع رئيس الأهلي السابق محمود طاهر.
لما جوزيه مشي بنهاية موسم 2009، قرر الأهلي يدور على مدرب أجنبي، ومن بين سيفيهات كتير استقروا على البرتغالي فينجادا. وقتها اسم حسام البدري ماكانش مطروح وكان هيقتصر دوره على الاستمرار كمدرب مساعد، بس اعتذار فينجادا في آخر لحظة خلى مجلس الإدارة يتشجع ويقرر يدي الفرصة لحسام البدري. البدري كان فك زنقة بس مش مدرب مؤقت، كمان هو استغل الفرصة كويس وعمل شكل مختلف مع الأهلي في أول سيزون بطريقة 4-4-2 وقدر يحقق لقب الدوري ويخسر نهائي الكاس.
