• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
مرشح في الجزائر ساب الانتخابات وهرب بفلوس الدعاية
الموضوع اللي فات
المنتخب الفلسطيني تفوق على منتخب إسرائيل في تصنيف الفيفا لأول مرة

مشروع "Noon Desgins" بيغير نظرة المصريين عن الفخّار

صاحبته معيدة جامعة

كام مرَّة سمعت إن البنات صعب يشتغلوا وسط عُمَّال وشغل المكاتب أحسن لهم؟ أو اتقال لصديقة مقربة منك تستنى التعيين في الجامعة عشان ترحم نفسها من اللف على شغل خاص؟ "نوران حسن" برضه سمعت الجملتين دول، بس بشغف كبير وحقيقي ناحية الفخار وعالم الخزف، قررت تكسر جزء من الصورة النمطية المعتادة عن معيدة الجامعة، وتعمل مشروع "Noon Designs" لصناعة الـ Tableware من الفخار.

بتوصف "نوران" معيدة الجامعة الألمانية رحلتها اللي بدأت من 3 سنين بإنها جت صدفة، "في آخر سنة في الكلية وكجزء من الـ Pre-masters بتاعتي، اشتغلت على صناعة كوبايات الشاي الياباني من الفخار. بعدها حسّيت إنه ليه ماكمِّلش في صناعة الفخار بما إنه مجال شغلي وفي نفس الوقت الحاجة اللي بحبها، ليه لأ؟"

لو سمحت لك الظروف وزورت مبادرة "إبداع من مصر" في أرض المعارض، كنت هتلاقي "نوران" واقفة وسط منتجاتها من الفخَّار بتعرضهم وجنبها كذه صديقة بيدعموها، بتقول "نوران" عنهم: "صحابي بيجوا معايا المعارض عشان لحد دلوقتي ماعنديش تمويل كافي إني أتعاون مع Ushers".

"نوران" شاركت مع "Noon Designs" في معارض وبازرات مختلفة غير معرض إبداع من مصر، منهم معرض ISH وبازار اتعمل في جنينة الأسماك وغيره في المعادي. 

 لمَّا عرفنا إن "نوران" كبرت في بيت مكوَّن من أب وأم خريجين فنون جميلة، اعتقدنا إن أكيد الطريق كان مُمهَّد قدامها، لكن عشان الحياة ليست بهذه البساطة، "نوران" قابلت محاولات لتغيير رأيها من ناحية والدها، اللي كان مفضَّل إنها تشتغل مع العائلة في مجال الأثاث المنزلي. على الناحية التانية، والدتها هي الداعمة الأولى ليها، واللي ساعدتها كمان بفلوس وقت بداية "Noon Designs". والد "نوران" سعيد بالخطوات العملية اللي هي ماشية فيها لكنه لسَّه مفضَّل خيار الشغل العائلي أكتر.

اشتغلت "نوران" فترة على صناعة سلاسل من الفخار وعرضتهم في بزار نزلته في الزمالك

واتدرَّبِت على استخدام الخشب كمان، بس الحاجات الأساسية اللي هتلاقيها في بيت "نوران" وعلى بيج الفيسبوك بتاعتها هي كوبايات وفناجين وأطباق بأحجام مختلفة. "Noon Designs" بيشمل كل ما يخص الـ Tableware، زي ما قالت: "أنا مابشتغلش في الديكور، كل شغلي لمستلزمات الـ Tables".

 لمَّا سألناها بتشتغل فين قالت "لحد دلوقتي شغلي من البيت وورش مختلفة والمعمل بتاعي في الكلية". أهل "نوران" رحَّبوا بوجودها هي وفُخارها ومنتجاتها في البيت، بس الحاجة الوحيدة اللي ماينفعش تبقى في البيت هي الفرن، "بس ساعات في عملا بيجوا يتفرجوا على شغلي في البيت ويشتروا". بالإضافة لأهلها، في اتنين من وسط كتير "نوران" اهتمت تذكر دورهم في مساعدتها و"فتح ورشهم ليّا طول الوقت"، وهما المهندس "هيثم هداية" وورشته في درب 1718 و"محمد أبو زيد".

نظرة معظم المصريين للفخار مش صح في نظر "نوران"، غالبًا بيتخيلوا الفخار في شكله الخام الأحمر بس وبيفتكروا إنه قابل للكسر بسهولة فـ مابيشتروهوش، لكن في رأيها إن "اللي مش معروف إن مثلًا الصيني معمول من طين برضه، لكن نوع مختلف". ده غير إن الفخَّار صحّي أكتر من البلاستيك في الاستخدام، بتشرح لنا أكتر: "الفخَّار اللي باعمله مافيهوش رصاص، والألوان اللي على المنتج بتكون من بودرة الإزاز. الفخَّار بشكل عام ممكن يتعمله إعادة تدوير وعشان كده باكل وباشرب دايمًا فيه، ونفسي ثقافة استخدامه تنتشر في مصر".

Home
خروجات النهاردة
Home
Home