• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
موقع تعليمي هيعمل مسابقات للأطفال العرب جوائزها مليون دولار
الموضوع اللي فات
مساعد وزير الداخلية: السجون المصرية بتنتج 150 مليون بيضة سنويًا

عالم مسابقات الجمال في مصر: بيختاروهم ازاي وبيعملوا إيه؟

.

في مصر وفي العالم كله، فكرة مسابقات الجمال بتعتمد على الجمال الشكلي، وبتواجه نقد كتير بسبب تركيزها على النوع ده من الجمال، واتهامات بتحويل المرأة إلى سلعة من غير تفكير أو ذكاء، وده بيودينا لسؤال: هل فعلًا مسابقات الجمال بتعتمد على مقياس للجمال خارجي بس؟ هل المتسابقات بيخضعوا لمعايير جمال مش واقعية ومؤذية ليهم ولازم يلتزموا بيها؟ هل بيفضلوا طول الوقت متراقبين عشان يوصلوا للكمال اللي مش موجود؟ ولا فيه معايير أكتر من مجرد شكل؟

مسابقات الجمال في مصر بدأت من 1927 وفي 1953 كانت أول ملكة جمال مصرية "أنتيجون كوستاندا" من أصول يونانية، تفوز بلقب ملكة جمال العالم، وفي سنة 1998 تولى يوسف سباحي مسئولية مسابقة ملكة جمال مصر، ووقتها بدأ التفكير في رفع معايير التقييم عشان تكون المنافسة مش بس على أساس الجمال والشكل، لكن كمان على الانضباط والعمل الجاد والذكاء.

"الفائزين مابيتمش اختيارهم على أساس الشكل بس، طبعًا المظهر أمر مهم، لكن مافيش رقم محدد للوزن أو الطول، كل الحكاية إن يكون فيه تناسق بينهم، احنا بندور على المتسابقين المتعلمين والواثقين والمؤثرين، وكونهم بيتكلموا لغات مختلفة ده أمر بيزود فرصتهم في الفوز" بيشرح لينا يوسف سباحي.

معايير كتير بتقوم عليها مسابقات الجمال واختيار الفائزة بيشرحلنا "سباحي" السبب: "احنا مش بندور على واحدة نحط صورتها على أغلفة المجلات، لكن لازم تكون شخص ذكي وواثق وجميل كمان عشان يكون وجهة جيدة لمصر في المسابقات الدولية، هما بيتم سؤالهم عن التاريخ والسياسة ومواضيع كتير فلازم يكونوا أشخاص قادرين يردوا وقادرين يمثلوا مصر".

 يوسف سباحي ترك مشهد مسابقات الجمال لكنه رجع ليها في الوقت الأخير، ورغم وجود عدد من مسابقات الجمال في مصر، إلا إنه بيشوف إن أغلبهم غير مؤهلين يبعتوا الفائزين لمسابقات دولية، "المعايير اختلفت، أنا عشت في ايطاليا وقت طويل وحاولت أجيب معايا معاييرهم في المسابقات لمصر، ورغم إني مشاركتش في مسابقة ملكة الجمال في مصر، لكن بعت السير الذاتية لـ12 متسابقة من مسابقة ملكة جمال مصر لمسابقة ملكة جمال العالم وهيتم اختيار فائز واحد يروح المسابقة الدولية"، بيقولنا "سباحي".

هدير خليل واحدة من أفضل المشاركات في مسابقة ملكة جمال العالم في مصر 2017 وملكة جمال السياحة، بدأت تدخل عوالم مسابقات الجمال، "في مصر ماعندناش ثقافة مسابقات الجمال، ماعندناش نظام محدد أو منظمة زي ما بيحصل في لبنان، المتسابقة مابتعرفش هي كسبت ليه أو خسرت ليه؟ أو بتاخد نقاط على أساس ايه، وهنا المشكلة" بتقولنا "هدير".

كل واحدة من مسابقات الجمال في مصر أو العالم ليها شكل معين، ملكة جمال الكون شعارها "ماوراء الجمال"، وملكة جمال العالم بتحاول توزان بين الجمال والشخصية من خلال شعارها "جمال ليه هدف"، لكن "هدير" بتقولنا إنها سافرت الصين عشان مسابقة جمال السياحة، وده خلاها تطلب إجازة من شغلها وكان كأنه تضييع لوقتها، "أنتي بتتعلمي كتير، وده فتح أبواب مختلفة ليا، العروض والتمثيل والاعلانات أو حتى العمل الخيري، هي مابتعتمدش على الجمال بنسبة 100%، ممكن تبقى بنت حلوة لكن ماعندهاش شخصية" بتشرح "هدير": "بالنسبة لمسابقة ملكة جمال السياحة مثلًا، الموضوع معتمد على الاحتفاء بالثقافات المختلفة وتشجيع الناس على السفر فلازم تكون شخصية مناسبة لدي".

قبل دخولها في عالم ملكات الجمال، هدير خليل إن لازم تعدي وسط مسابقة صعبة وتتقدم، وعلى الرغم من توجيه انتقادات ليها، إلا إنها فخورة بكل مرحلة في مراحل المسابقة بحسب كلامها.

هدير بتحكيلنا إن المسابقة اديتها ثقة في نفسها، وإنها كانت سعيدة بيها، "أنا مش شايفة نفسي أجمل من باقي البنات أو المتسابقات، ولا شايفة إني أجمل من أي بنت دلوقتي، أنا شايفة إني بقول رسالة لكل شخص يحب نفسه زي ما هو، أنا شعري غامق وشبه أي بنت مصرية، ولما حد بيقترح أغير لون شعري أو البس عدسات ملونة برفض، ورفضت كل جراحات التجميل، هي مسابقة جمال لكن الشخصية هي الأساس".

"لما كنت طفلة صغيرة، كنت بتفرج على مسابقات الجمال وبتمنى أكون جزء منها، مش بس عشان الستات كانوا حلوين، لكن كمان شكلهم ومواقفهم وعلاقتهم بالأعمال الخيرية، لكن الفترة الأخيرة في مصر الموضوع مابقاش واضح ومابقيناش عارفين بيختاروا ملكات الجمال على أساس إيه أو بيعملوا إيه" بتقولنا "هدير".

في مسابقة ملكة الجمال المصرية تم إلغاء فقرة عرض البيكيني، لكن لسه المتسابقات بحاجة للتدريب والالتزام بالجلسات الرياضية والالتزام بالنظام الغذائي، فبحسب ما بتقولنا "هدير": "البنات محتاجين حد يتابعهم، انا شخصيًا كنت قبل أي عرض أزياء بيومين مباكلش أي حاجة فيها دهون عشان أنت محتاج معدتك تكون مسطحة تمامًا".

معايير المسابقات في مصر مابقيتش واضحة، لكنها في الآخر مسابقات جمال لازم يفضل جزء منها عن الجمال الشكلي، لكن فيه جزء تاني يخص الثقافة واللباقة، وفي فيلم ساندرا بولوك الشهير "Miss Congeniality" اتغيرت الأحداث واتحولت مع اكتشاف شخصية الظابط اللي بتقوم بيها "ساندرا" حقيقة ملكات الجمال والخير اللي بيقدموه وإنهم جواهم أشخاص عايزين يغيروا العالم فعلًا بطريقتهم مش مجرد شكل جميل، ومن هنا لحد ما يكون فيه معايير واضحة للمسابقة، هيفضل ماحدش عارف ملكة جمال مصر بتعمل إيه؟

Home
خروجات النهاردة
Home
Home