وصلت 166 قطعة أثرية خاصة بمعرض الملك الذهبي "توت عنخ آمون" يوم الجمعة، للأراضي المصرية بعد عودته من رحلة خارجية انطلقت عام 2018 وشملت عواصم أمريكا وفرنسا وأخيرا بريطانيا.

وقالت وزارة الآثار المصرية، إن معرض الملك "توت عنخ آمون" حقق نجاح باهر خلال إقامته في عدة دول، وبالأخص في فرنسا، اللي حطم فيها رقم قياسي بعدد الزيارات، بحيث زاره أكتر من مليون و400 ألف زائر خلال 6 شهور في 2019.

وأوضحت في بيان، أنه "نظرُا لتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، فقد تم إغلاق المعرض في لندن خلال شهر آذار/مارس 2020 قبل انتهاء مدته الأساسية بـ44 يوما، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها في بريطانيا“.

ولفت إلى أنه رغم موافقة مجلس الوزراء على تعويض الجهة المنظمة بـ44 يوم تانيين كبديل لفترة الإغلاق لعرض الآثار في لندن خلال شهري يوليو وأغسطس من 2020، إلا أن الإجراءات الاحترازية في لندن ماساعدتش الجهة المنظمة من فتح المعرض مرة تانية، وعليه قررت مصر عودة القطع الأثرية وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفور عودته، قرر المجلس عرض 10 قطع أثرية من المعرض بصفة مؤقتة في متحف الغردقة، اللي تم افتتاحه مؤخرًا، و10 قطع أخرى في متحف شرم الشيخ، اللي هيتم افتتاحه نهاية السنة دي، كنوع من التحفيز للسياح على زيارة المدينتين وللترويج للمتحفين الجديدين.