أيام قليلة ويوصل الناشط والرحالة السويدي "بنجامين لادرا" لنهاية مبادرته الأولى اللي أطلقها من سنة لرفع الوعي العالمي "بالقضية الفلسطينية" والكشف عن حجم معاناة الفلسطينيين بسبب الاحتلال الإسرائيلي. رحلته هتنتهي بعد ما يعبر لمحطته الأخيرة، الأردن، في طريقه للأراضي الفلسطينية المحتلة يوم 6 من يوليو، بعد ما مشي على رجله من السويد. بيوصف "لادرا" أهمية رحلته وبيقول: "هذه المسألة لا تنتهي لوحدها. بل من خلال الضغوطات الدولية وضغوطات الشعوب على هذا الكيان".

الرحلة الطويلة اللي بدأها "لادرا" في صيف 2017 شملت مصاعب ومشكلات كتيرة، واتقابلت بتعليقات متفاوتة بين داعم لفكرته وبين من ناس اعتبروا اللي بيعمله عمل جنوني عشان قطع حوالي 4800 كم من لحظة انطلاقه من السويد.

قال "لادرا" في تصريح لموقع CNN بالعربية، على هامش مؤتمر صحفي عمله في العاصمة الأردنية عمّان، إنه بيقرب من الوصول لهدفه وإنه في حال منعه من قبل السلطات الاسرائيلية هييجي بعده جيل كامل من الناشطين لمواصلة السعي. وتوقّع منع السلطات الإسرائيلية ليه من الدخول وقال: "أنا مستعد للتحقيقات التي سيجريها الإسرائيليون معي"، وأشار لإنه عنده خطة لاحقة مش هيكشف عنها دلوقتي تتعلق برضه بمناصرة الفلسطينيين بصورة أكبر وأكثر تأثيرًا.

حكى "لادرا" عن رحلته وقال: "مشيت ما يقارب 11 شهر واقتربت جدًا من هدفي الآن ومن فلسطين وأتطلع إلى التحقيقات التي سيجريها الإسرائيليون". وأشار لادرا إلى أن الهدف من رحلته برمتها رفع الوعي العالمي بانتهاكات حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية

في خلال رحلته قابل "لادرا" انتكاسات كتير كان ممكن تثنيه عن الاستمرار، زي: المشي في درجات حرارة منخفضة جدًا في بلغاريا، واعتراض واحد من المواطنين له في سلوفاكيا ومحاولة منعه. وعدى على بلاد أوروبية وصولًا لتركيا ولبنان والمحطة اللي قبل الأخيرة، الأردن.