نشرت التليجراف البريطانية، قصة مغامر هندي اسمه "سياش ديكسيت"، قرر ينصب نفسه ملك على منطقة "بئر طويل" وسماها "مملكة ديكسيت"، ودي منطقة حدودية ما بين مصر والسودان مساحتها 800 متر مربع، ما بتنتميش لأي بلد، بالعكس، مصر والسودان بيرفضوا الاعتراف إنها جزء من أرضهم، بسبب ارتباطها المعقد بمثلث حلايب وشلاتين، اللي مصر والسودان بيتنازعوا عليه؛ اللي هيعترف بمنطقة "بير طويل" ضمن حدوده، يبقى بيعترف بشكل تلقائي إن مثلث حلايب وشلاتين مش بتاعه

المغامر الهندي سافر 319 ألف كيلو متر في الصحراء عشان يوصل لدولته الجديدة، وقال إن ده المكان الوحيد على الأرض، اللي البشر ممكن يعيشوا فيه، لكنه مش جزء من أي دولة، وبعدين حط بذور في الأرض ورواها بمياه، عشان يثبت أحقيته وسيطرته على الأرض، وقال من النهاردة اسمي الملك "سوياش"، وأعلن إن المنطقة دي خلاص بقت بلده، للأبد، واتعهد إنه هيواصل العمل من أجل ازدهار شعبه.

الرحلة بدأت من أبو سمبل مع سواق مصري اسمه مصطفى، اللي ماكنش موافق على الفكرة وكان فاكره مجنون في الأول وبيهذي، لكن الملك "سوباش" أغراه بفلوس كتير ما قدرش يرفض قدامها. ديكسيت قرر كمان يعمل ويب سايت عشان اللي عايز يقدم على الجنسية واللي عايز يستثمر. 

منطقة "بئر طويل" كان ليها أميرة قبل كده برضه، "ديلي ميل" نشرت في يوليو 2014، إن الأمريكي جيرميا هيتون، نصب نفسه ملك لنفس المنطقة وسماها "مملكة شمال السودان" عشان بنته اللي كان عندها 6 سنين وقتها تبقى أميرة حقيقية زي ما هي طلبت منه وهو وعدها ينفذ حلمها.