فاكرين فيلم "لصوص ولكن ظرفاء"؟ في عصابة من قنا أثبتوا لنا إنهم ظرفاء أكتر من أبطال الفيلم، بعد ما خفطوا دكتور صيدلي، "محمد علي الدشناوي" من قرية "الجحاريد" تحت تهديد السلاح.

لحد هنا دي حادثة خطف واردة الحدوث، الغريبة بقى، إن الملثمين كانوا فاكرين الصيدلي شخص تاني، وأول ما شافوا بطاقته اتفاجئوا بإنه مش الشخص المطلوب منهم خطفه! الشخص المعني، اللي حظه أنقذه، عليه ثأر. لكن بما إنهم خطفوه خلاص، قالوا اللي يجي منه أحسن منه، وطالبوه بفدية نص مليون جنيه وإلا هيقتلوه ويدفنوه في الجبل خلال 48 ساعة.

وفعلًا احتجزوه في المغارة الجبلية، لكن عشان الكوميدية السوداء والعناية الربانية تلعب لعبتها، اتفاجيء الطبيب المختطف، وهو محتجز ومعصوب العينين، بحارس المغارة الجبلية داخل عليه بيشتكي له من مشكلة في الانتصاب وسرعة القذف بقالها سنة، وبيوعده إنه لو قدر يساعده في حلها، هيتكلِّم مع الخاطفين عشان يرجَّعوا الدكتور لأهله سليم من غير فدية.

الدكتور وصف للحارس دوا، وتاني يوم اتأكد إنه كان فعَّال كفاية، وعشان يحاول يشكره، أكدله إنه هيتفاوض مع الخاطفين عشان يطلقوا سراحه، وقدم له عشاء وعامله كويس، حسب وصف الدكتور لموقع مصراوي. بعد مفاوضات 5 ساعات، قرر الخاطفون إطلاق سراح الدكتور، بعد ما سرقوا منه موبايله و4 آلاف جنيه كانوا في محفظته، وطالبوا الحارس إنه يديهم اسم الدوا اللي حسِّن حالته الجنسية، عشان يحل مشكلتهم هما كمان.

الدكتور بسرعة سلِّم نفسه لنقطة أمنية وصَّلته لأهله في مدينة دشنا، وقال إن القوات الأمنية بتحاصر جبال قريتين، وهما أبو حزام وحمرادوم عشان يمسكوا الخاطفين.

الصورة أرشيفية.