• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
وزيرة الصحة: مصر حجزت 30 مليون جرعة من لقاح كورونا الإنجليزي
الموضوع اللي فات
مسابقة للأطفال من المجلس الأعلى للثقافة في القصة والرسم

الكنيسة المصرية عزلت كاهن من منصبه بعد اتهامه بالتحرش

بعد شهادات على مواقع التواصل الاجتماعي
البابا تواضروس

القمص رويس عزيز خليل اتهم بالتحرش من فتاة نشرت قصتها على تويتر وقالت إن القصة بتعود لفترة عمله سنة 1997 بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت وقتها عندها 11 سنة. 

وقالت الفتاة في شهادتها انها حكت القصة وبلغت عنها وهى عندها 16 سنة بس تم اسكاتها واتقالها إنه خلاص رجع مصر عشان يتحقق معاه لكن الحقيقة كانت انه اترقى. 

وماكنش ينفع تقدم شكوى للقضاء عشان كان فات وقت التقادم، وعشان كده قررت تكمل كفاحها داخل الكنيسة حسب كلامها، واللي خلاها ترجع تتكلم إنها اكتشفت إن تم التحقيق مع الكاهن في اكتوبر 2019، وانتهى التحقيق في فبراير 2020 ومع ذلك لم يتم عزله من الكهنوت، والبابا ما أصدرش القرار النهائي، 

وبعد نشر شهادة "سالي" بساعات تم فتح التحقيق مرة تانية يوم 15 يوليو، وأصدر قرار يوم 18 يوليو بعزل الكاهن وتجريده من رتبة الكهنوت ورجوعه لاسمه العلماني وإنه اصبح لا يمثل الكنيسة القبطية ولا في مصر ولا في أمريكا.

 

قصة سالي بعد ترجمتها: "دي أصعب حاجة عملتها في حياتي وبطني بتوجعني كل مرة بفكتر الموقف تاني لحد انهاردة.

تحذير: الكلام اللي هقوله ممكن يبقى مؤذي لناس بس محتاجة إنكم تفهموا الصدمة اللي أنا اتعرضت ليها بسبب الكاهن المتحرش بالأطفال ده واللي عمله فيا وفي ضحايا تانية كتير.
هي دي الحقيقة
أنا اسمي سالي زخاري وأنا اتربيت في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. لما كان عندي 11 سنة (1997)، كاهن قبطي من مصر اسمه رويس عزيز خليل جه أورلاندو في فلوريدا عشان يخدم مؤقتاً في كنيسة العذراء مريم ورئيس الملائكة ميخائيل. كان بيبات كتير عندنا في البيت لما كان بيبقى في المدينة. في يوم، رويس أقنع والدتي اني المفروض أبدأ الإعتراف في سني الصغير ده عشان أتعود عليه. هي وثقت فيه ووافقت. كنت خايفة شوية بس أنا اتعلمت أطيع.
آخدني غرفتي وقفل الباب. طلب مني أقعد على سريري وجه هو قعد جنبي. كنت لابسة شورت كاكي وtank top بيضا عليها علم أمريكا. قعد قريب جداً مني وحط دراعاته حواليا. كنت حاسة إني فيه حاجة غلط بس كنت حاسة إني محبوسة. بدأ يسألني لو عندي رغبات جنسية ناحية الولاد وبدأ يقوللي حاجات جنسية مزعجة ماكنتش فاهماها في السن ده. بعدين حط ايديه الاتنين تحت البلوزة وبعدين تحت حمالة الصدر. ايديه فضلت كدة لأغلب الوقت.
حاول ينزل بايده عند وسطي بس في الوقت ده أنا جسمي كله كان متخشب من الصدمة ورحت لزقت دراعاتي في جنابي عشان أمنع ايدي من الدخول في الشورت. فاكرة إني كنت حاسة إني متخدرة وفضلت أتفرج على الساعة اللي على شكل فراشة على الحيطة، مستنية الوقت يعدي ببطء وهو عمال يبقى عنيف أكتر. بدأ يبوسني غصب عني في وشي كله وفي بقي وهو بيستعمل لسانه. وبعدين نيمني غصب عني تحتيه وطلع فوقيا وعمل اللي كان عايز يعمله (كان لابس رداء الكهنة الأسود). لما خلص، قام وقاللي إنه خلص. بدأ ينضف نفسه وراح فتح باب الأوضة وقاللي "افتكري كويس، ماينفعش نقول لأي حد ايه اللي حصل في الإعتراف" واستناني لحد ما هزيت راسي موافقة. بعدين سابني أخرج من الأوضة وأواجه واقع جديد. أول قبلة ليا كانت مع كاهن.
ماقدرتش أقول لأي حد. كان بيتعامل طبيعي جداً بعد الموقف ده وكنت ساعات كمان بيتم توبيخي لو مش عايزة أتكلم معاه، آكل معاه على السفرة أو آخد لقمة بركة منه. أهلي ماكانوش فاهمين أنا ليه كنت بتعامل بشكل غير ودي معاه. حاول كذا مرة بعدها يقعد معايا بشكل فردي بس كنت دايماً بتجنبه وساعات كنت بهرب أروح بيت جدتي عشان أبعد. أنا كنت عايشة مع راجل "تقي" كان بيعدي عليا وكنت بتخنق في صمت. كنت مجبرة كل يوم حد إني أتناول من نفس الايدين اللي انتهكت جسمي وأنا عندي 11 سنة. لما مشي آخيراً، ارتحت جداً بس بعدها اضطريت أستحمل سنين بسمع فيها أصحابي وعيلتي بيتكلموا عن قد ايه هو شخص كويس و جذاب ودمه خفيف في حين إني بموت من جوا. آخيراً، فاض بيا الكيل.
و أنا عندي 16 سنة اتكلمت آخيراً. لما قلت للقمص يوسف، قاللي "كان فيه ضحايا تانيين كتير قبلك بس ماتقلقيش أنا بعته مصر والبابا هيتعامل مع الموضوع". كمان نصحني إني أسامح وأنسى. اكتشفت في الآخر إن لما رويس رجع مصر تم رسامته كقمص. المتحرش الجنسي بالأطفال ده، بدل ما يتعاقب. لما لقيت إن الكنيسة شلكها مش هتاخد موقف، قررت أروح للبوليس وحاولت إن أقاضيه بسفترة التقادم كانت خصلت. رجعت تاني للكنيسة عشان أكمل في كفاحي.
أنا بقالي 17 سنة بحارب عشان أحصل على عدالة. أنا اتكلمت مع عدد كبير من الكهنة، الأساقفة، الرهبان، الخدام وبعت رسائل للبابا شنودة والبابا تواضرس (وتم التأكيد ليا إنهم على دراية بقضيتي). الكنيسة آخدتموقف فقط بإنها تقولله إنه ممنوع من الخدمة بس رويس عارف يتسلل في ناس كتير شافته بيخدم في أماكن كتير على مر السنين والكنيسة لسة رافضة إنها تزيله من الكهنوت.
ليه بتكلم دلوقتي؟ من سنة ونص، في كاهن في شيكاجو اكتشف إن رويس بيحاول يخدم تاني. الكاهن ده ضغط على البابا إنه يعمل تحقيق والبابا وافق. التحقيقي تم من أكتوبر 2019 وخلص في فبراير 2020. التقرير كان فيه إن رويس المفروض يمثل أمام مجلس إكليركي ويتم الحكم عليه بإنه مذنب ويتم عزله من الكهنوت. التقرير ده تم تقديمه للبابا يوم 12 فبراير 2020. البابا لحد دلوقتي ماردش برغم محاولات كتيرة للتواصل معاه.
في حاجة محتاجين كلنا نتفق عليها: الميل الجنسي للأطفال مش خطية ممكن الواحد يتوب عنها، ده مرض محتاجين نتعامل معاه وننهيه. الشخص اللي عنده ميل جنسي للأطفال مكانه مش في الكهنوت. نقطة. أنا مش هبطل أتكلم لحد ما كل الكهنة الأقباط اللي اعتدول على أطفال يتم عزلهم من الكهنوت.
لازم نعمل مجهود أكتير.
ده شئ مش مقبول في عين ربنا.
العدالة جاية.
الحقيقة في صفنا.
يسوع في صفنا.
احنا مع بعض.
أخواتي الناجيات،
أنا معاكم.
وربنا معانا"



Home
خروجات النهاردة
Home
Home