• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
"كنت بصوّر والموت حواليا باستمرار": حوار مع المخرجة الفلسطينية مي مصري
الموضوع اللي فات
سألنا نجوم مهرجان الجونة مين الكراش بتاعهم وعندهم فوبيا من إيه؟

سابع فيلم في تاريخ السينما السودانية.. حوار مع فريق عمل فيلم "ستموت في العشرين"

فاز الفيلم بجائزة أسد المستقبل في مهرجان فينسيا
أمجد أبو العلا مخرج ستموت في العشرين

عانت السينما السودانية سنين طويلة بلا أفلام وبلا إنتاج، وبلا ممثلين. وفي لحظة تصادفت مع الثورة السودانية انتعشت السينما. فاز فيلمنا "ستموت في العشرين" بجائزة "أسد المستقبل" في مهرجان "فينسيا"، ليتردد اسم مخرجه أمجد أبو العلا في الأرجاء رغم إنه عمله الأول، تحدثنا معه ومع أبطال الفيلم لنعرف قصصهم.

يحكي الفيلم عن "مُزمل" الشاب الذي تنبأ له الدرويش إنه سيموت عندما يبلغ من العمر عشرون عامًا. عاش "مُزمل" حياته كالميت، ينتظر لحظة دفنه، حتى انقلبت حياته رأسًا على عقب وقرر التحدي. قصة الفيلم مأخوذة من قصة "الموت عند قدمي الجبل" للكاتب السوداني حمور زيادة، وفاز الفيلم بعد جائزة فينسيا بعدة جوائز في مهرجانات عالمية، كان منها أفضل فيلم في مهرجان الجونة السينمائي.

عندما شاهدت الفيلم دار في بالي أسئلة عديدة كان منها كيف قرر أمجد أبو العلا المخرج أن يتجه للسينما في بلد نسي أهلها السينما؟ كيف عثر على ممثليه وكيف دربهم ليصبحوا بهذا القدر من البراعة؟ وكيف تحدى العادات والتقاليد والأفكار الدينية الراسخة في السودان؟ خاصة إن الفيلم بدأ تصويره في أول أيام الثورة أي قبل سقوط البشير. 

بعد حوارنا مع فريق العمل ومعرفة هذه التفاصيل، تم تسريب مشهد من الفيلم جعل البعض يطالب بعدم عرضه في السودان، ولكن رقابة بعد الثورة أجازت الفيلم والآن ينتظر الجمهور السوداني أن يشاهدوا الفيلم الذي رفع علم بلدهم، وكان السبب في أن يتردد اسم السودان في أرجاء العالم السينمائي.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home