• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
بعثة اثرية اكتشفت 1000 تمثال فرعوني في المنيا
الموضوع اللي فات
اكتشاف آثار فرعونية في السودان

7 ترشيحات هيعرفوك إن رأي الأوسكار مش كل حاجة

دي آراء

الأفلام الحلوة هي الأفلام اللي الجمهور بيُجمع على جمالها ويُشيد بيها، للأسف ده مابيحصلش في أوقات معينة والذوق الجمعي بيظلم أفلام، لكن هيفضل رأي الجمهور معيار أقوى من أي جايزة، حتى لو الجايزة دي هي الأوسكار. وبما إنه فاضل أسبوع على حفلة توزيع جواز الأوسكار الـ 90، هيبقى يوم 4 مارس بالتحديد، قررنا ناخد لفّة مع الأفلام المُرشحة السنة دي للجوايز في الـ 24 فئة المختلفة عشان نعيد تقييمهم، من وجهة نظر مشاهد مش لجنة تحكييم ليها معاييرها معينة.

1- Get Out

أصحاب الفيلم كانوا بيروَّجوا ليه على إنه "فيلم رعب"، بس مش رعب عشان بيحكي حدوتة بيت مسكون وللا عفريت لابس عيّل، تصنيفه الأكثر دقة إنه مرعب على المستوى النفسي. هاتحس معظم أوقات الفيلم إنك مش مرتاح نفسيًا ومُترقِّب كارثة.

 بس المشكلة إن الكارثة هتيجي فجأة وبشكل غير مبرر كفاية. فـ مش هتبقى فاهم دوافع البطلة Allison Williams ولا أسرتها، الأحداث بتحصل وبتتصاعد عشان المخرج عايز كده.

النقطة الأهم في نظري في الفيلم هي كون بطله من أصحاب البشرة السوداء، اللي السينما اتعاملت وعالجت العنصرية ضدهم من زوايا كتير، وغالبًا ده سبب مهم من ضمن أسباب ترشيح اللجنة ليه.

النهاية حسب ما بيتقال كانت مختلفة تمامًا، وأكثر واقعية في نظري، بيتم فيها مد خط الاضطهاد والعنصرية ضد البطل صاحب البشرة السمراء Chris على أخره. فـ بدل ما شوفنا الفيلم بينتهي بعربية شرطة بتنقذ Chris  الأسمر ويتنتصر له على البنت البيضاء، كنا هنشوف كلام البنت مُصدَّق ومسلم بيه وعلى أساسه Chris بيتحبس رغم من كونه في الأساس ضحية.

بشكل شخصي بعد ما خلصت مشاهدته قعدت اتأكد إني قريت صح وإنه فعلًا مُرشح لأربع جوايز أوسكار.

2- Lady Bird

استغرابي من الترشح هنا كان أقل شوية. الفيلم "عادي"، قصة تقليدية أمريكية شوفناها كتير في الأفلام اللي بتستهدف شريحة عمرية معينة، المراهقين، أداء الممثلين كان عادي في أغلب الأوقات، والنهاية مافيهاش أي مفاجأت.

التحول الدرامي اللي المفروض حصل بسفر البطلة المراهقة Saoirse Ronan ماشفناهوش. أساسًا فترة سفرها، اللي المفروض هي سبب نضوجها وتفهمها أكتر لأهلها، كلها كانت متكروتة كسرد، وحتى كمدة زمنية هي خدت أقل من 20 دقيقة!

النقطة الايجابية في ترشيح الفيلم، ويمكن هي برضه سبب من ضمن أسباب اختيار اللجنة للفيلم وترشيحه فيخمس فئات، هي إن الكاتبة والمخرجة Greta Gerwig، اللي عندها 34 سنة بس، هي خامس واحدة تترشح في فئة أحسن إخراج من التسعينات لحد دلوقتي.

3- The Post

الفيلم سياسي بإمتياز، بيحكي عن قصة واقعية حصلت في حرب قامت بيها أكبر دولة في العالم، وبيورّيك الحتت الأكثر سوادًا في مهنة الصحافة، وفيه نجمين بحجم Meryl Streep و Tom Hanks، فـ من الأخر هو بايع نفسه من غير مجهود من حد، وحتى لو فنيًا وحش الناس هتدخل تشوفه وتتكلم عنه.

نقطة إنه بايع نفسه دي غالبًا طمِّنت القائمين على الفيلم، فـ لقيت في الأخر فيلم مدته حوالي ساعتين منهم أول 40 دقيقة مافيهاش أحداث تذكر، حوارات طويلة ممطوطة من غير ما تبقى فاهم هو بيتكلموا عن إيه، وفي أحيان تانية هتبقى مش فاهم مين اللي بيتكلم أصلًا. لحد ما نوصل بالسلامة لذروة الحدث.

فيه جانب "نسوي" ظهر في الفيلم، خاصةً في الـ 40 دقيقة المملة في أوله، ظهر فيهم كفاح Meryl وحربها الشخصية عشان تثبت نفسها، وخوفها من اتخاذ قرار خاطئ مش لمجرد إنه خاطئ وله نتايج سلبية، لكن كمان لكونها "ست" أخدت قرار غلط، واللي طبعًا هيبقى شيء تكلفته أكبر.

على عكس الأفلام اللي فوق، الفيلم ده كان فيه تفاصيل غير مبررة ومحاولة خلق جو من الإثارة، زي الجريدة مشاكلها الداخلية إيه والتقارير السرية وصلت لهم إزاي، خدت من وقت عرض النقطة الأهم اللي المعظم داخل الفيلم يتفرج عليها، وهي الحرب الدايرة بين الجريدة والحكومة.

لو هنقارن الفيلم بـ Spotlight بما إنهم بيتناولوا مهنة واحدة وقضية واحدة والأهم إن كاتبهم واحد، Spotlight هيكسب. وبالنسبة للترشيحات برضه Spotlight اللي اترشح في 6 فئات وفاز بأفضل فيلم في السنة هيكسب في مقابل The post اللي اترشح لفئتين بس.

4- Mother! /  The Killing of a sacred deer

الفيلمين معروفين إنهم مش بتوع أوسكار، لأسباب كتير من ضمنها إن المشاهدين يا هيحبوهم جدًا ويشوفوهم أفلام عظيمة، يا هيشوفوهم أسوء فيلمين مرّوا عليهمم وآية في الفشل.

الفيلم الأول Mother! للمخرج Darren Aronofsky، هو من نوعية الأفلام اللي كلها رموز وإشارات، هتحتاج تشوفه أكتر من مرة عشان تركِّز في كل تفصيلة وتعرف كان مقصود بيها إيه، ولو انت متدين غالبًا هتكرهه وهتشتم فيه وفي اللي عملوه.

لو قدرت تفصل معتقداتك الدينية عن حقيقة إنه عمل فني، هتستمع بيه، لكن هتفصلك شوية مباشرته في بعض الرموز والنقط، هاتحس إنه واخدها نقل بالمسطرة من الكتب المقدسة من غير أي سحلة أو تشويق عشان نفهمها.

لنفس الأسباب، فيلم The Killing of the sacred deer للمخرج اليوناني Yorgos Lanthimos ماترشحش لأي فئة في الأوسكار

5- Battle of the Sexes

من الأفلام السهلة الممتنعة، ساعتين بيتكلِّموا عن النسوية والمساواة من غير شعارات ولا مشاهد عنف ولا زعيق. الفيلم بيتكلم عن واقعة حقيقية حصلت في أمريكا في السبعينات، لكنها لحد دلوقتي موجودة في بلاد كتير منهم مصر، وهي الأجور غير المتساوية للرياضيين بسبب اختلاف الجنس. انت رياضي بتلعب نفس اللعبة زي الست زميلتك؟ برضه هتقبض أكتر منها.

على الرغم من طول مدة الفيلم، النسبية، إلا إن الملل ماحلِّش علينا فيهم، سبب رئيسي لده هو أداء البطلة Emma Stone وسلاسة الحوار والرتم السريع للأحداث. نقطة ضعف الفيلم الأقوى في نظري هي "حشر" بعض التفاصيل اللي مالهاش لازمة، زي العلاقة المثلية بين البطلة والكوافيرة الخاصة بيها.

الفيلم ماترشحش لأي فئة في الأوسكار، على الرغم من جودته فنيًا وأهمية القصة في التاريخ الأمريكي

6- Murder on the Orient Express

اللي قرأوا الرواية الأصلية اللي اتاخد منها الفيلم زيي هيتحمَّسوا جدًا لمشاهدته، وهيلاقوا الفيلم مشابه ليها بدرجة كبيرة ومافيهوش خروج عن أحداثها كتير. هتلاقي الحوار جميل ومُنمق زيادة عن اللزوم، بسبب اتخاذه من الأصل من الرواية، ودي ميزة الخلط بين الرواية والفيلم. لكن من ناحية تانية، الفيلم ظلم شخصيات كتير بعدم إبراز أي خلفيات عنهم، على عكس الرواية، و"حشر" شخصيات مالهاش لازمة لمجرد إنهم اتذكروا في الرواية!

زي ما قولنا في The Post وبدايته المملة، الفيلم هنا عمل نفس الحاجة. فـ لو هاتشوفه في السينما، ممكن تدخل في أخر خمس دقايق قبل الاستراحة بس ومش هاتحس إن فاتك شيء يذكر.

زي ما ظهر في إعلان الفيلم، Johnny Depp ماظهرش بشكل كبير. على عكس مخرج الفيلم، وبطله، Kenneth Branagh، اللي اترشح أكتر من مرة للأوسكار في فئة التمثيل والإخراج، لكنه فشل في الترشح بالفيلم ده.

الفئات الوحيدة اللي استغربت من عدم ترشحه فيها هي الـ Production Design والميك آب، أي حد هيشوف الفيلم هيصدق إنه رجع بالزمن 100 سنة لورا.

الرواية بالمناسبة اتحولت أكتر من مرة لفيلم، منهم واحدة سنة 1974 فازت بالأوسكار.

7- The Shape of Water

على الرغم من إن ده أكتر فيلم خد ترشيحات السنة دي، 13 ترشيح، إلا إنه كان هيبقى فيه شيء من الظلم لو ماترشحتش Octavia Spencer في فئة أحسن ممثلة مساعدة. فـ للسنة التانية على التوالي، Octavia Spencer بتلعب دور من أحلى أدوراها، رغم إن مساحته مش كبيرة.

الفيلم للبعض هيبقى عادي ومش هيقتنعوا بيه، لمجرد إنه حدوته مش واقعية، وهو ده بالظبط سر تميزه. المخرج Guillermo del Toro ماحاولش يفسر إيه المخلوق ده، ولا يبرر ازاي علاقة الحب دي نمت. حتى المشهد الجنسي في الفيلم بين المخلوق الغريب والبطلة ماحاولش يبرره لينا، كإنه نتاج طبيعي للحب بين أي مخلوقين حتى لو مش من نفس النوع. ومن أحلى تفاصيل الفيلم إن البطلة مابتتكلمش، وده خلق شفرة ضمنية تتعامل بيها هي والمخلوق الجديد ده لوحدهم.

الفئتين اللي شايفة ترشيح الفيلم ليهم غير مستحق هما الـ Production Design والـ Costume Design، لكن باستثناءهم الفيلم رايق وهادي مافيهوش Adrenaline Rush كتير.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home