• اكتب معانا
  • ماتنسناش
  • تابعنا
الموضوع اللي جاي
موظفين في محافظة "المنيا" بيتعلموا لغة الإشارة علشان يتواصلوا مع الصم
الموضوع اللي فات
جورج وأمل كلوني تبنوا لاجئ كردي في بيتهم

٨ افلام المناظر فيها أحلى من القصة

شغل فنادق

السينما فن بصري، المخرج بيحول قصة مكتوبة على ورق لصورة حية ومتحركة. فيه مخرجين بيحكوا القصص بالطريقة البصرية التقليدية، من غير أي تحوير في حركة الكاميرات أو المؤثرات البصرية، لكن فيه مخرجين تانيين بيحبوا اللعب في الصورة. دي قايمة بأفلام مخرجينها قرروا يقدموا أفلام مختلفة ومبهرة على مستوي الصورة. أفلام "ڤچولة" زي ما بيقولوا.  

(Loving Vincent (2017

"فينسنت فان جوخ" كان فنان مش تقيلدي، علشان كدة لما تحكي قصته في فيلم ماينفعش يبقى بالشكل البصرى المتعارف عليه. المخرجين "هيو ولشمان" و "دروتا كوبيلا"، عملوا فيلم فيه 65,000 كادر كلهم مرسومين بالزيت، بنفس أسلوب "فان جوخ" في الرسم. الفيلم اشترك في تنفيذه أكتر من 100 رسام زيت. الفيلم على المستوي الحبكة كان عادي وممكن كمان يتقال عليه متواضع، بس بصريًا كان مبهر وعجب كل محبين "فان جوخ".

(Hugo (2011

 فيلم Avatar للمخرج "جيمس كاميرون" نزل سنة 2009 وكان أول فيلم يستخدم أسلوب "الستريوسكوب" في التصوير. الأسلوب ده من غير ما نخش فى تعقيدات تقنية وببساطة كدة، بيعمل عمق في الصورة وبيخلق بعد وهمي ثالث. "جيمس كاميرون" كان ليه السبق، بس "مارتن سكورسيزى" عرف يتفوق عليه لما استخدم نفس التكنيك في فيلمه Hugo.

أفضلية "سكورسيزى" جاية من إنه استخدم التقنية البصرية الجديدة دي بطريقة تخدم قصة الفيلم بتاعه. الفيلم بيحكي عن بدايات فن السينما في نهاية القرن ال19 وازاى العالم كان منبهر ومخضوض بالصور المتحركة. "سكورسيزي" تعمد في الفيلم إنه يخضنا في لقطات كتير، علشان نعيش نفس شعور الجمهور الأوائل للسينما.

(Irreversible (2002

فيلم كابوسي أحداثه بتدور في ليلة واحدة في باريس، رجلان بيدوروا على قواد اغتصب صاحبتهم. قصة الفيلم تبان عادية، بس مخرج ومؤلف الفيلم "جاسبر نوار"، حكى الفيلم بطريقة مختلفة. الفيلم بيحكي القصة بالمشلقب، يعني الجمهور بيشوف ذروة الأحداث في أول مشهد في الفيلم وبعدين الفيلم بيرجع شوية وبيشوف المشهد اللي قبله، لحد ما نوصل لبداية الأحداث في آخر مشهد في الفيلم. الفيلم فيه 13 مشهد كلهم متصورين بأسلوب اللقطة الواحدة بدون قطعات، حركة الكاميرا متوترة والإضاءة منخفضة، حيل بصرية ساهمت إن الفيلم يبقى تجربة فنية مميزة.

(Enter the Void (2009

"جاسبر نوار" بعد ما نجح في Irreversible، قرر يعلي على نفسه ويعمل فيلم "فجولة" أكتر. Enter the Void فيلم كله معمول بطريقة الPOV، يعني الكاميرا هي عينين الشخصية الرئيسية والجمهور بيشوف اللي البطل بيشوفه. بطل الفيلم بيتقتل في الربع الاول للفيلم والفيلم بيكمل من وجهة نظر روحه الهائمة اللي بتتابع نتيجة موته على كل اللي كانوا حواليه. فيلم مدته تقريبا 3 ساعات هتحاج تدعك عينيك كتير وأنت بتشوفه.

(Russian Ark (2002)/Victoria (2015

المخرج الروسي "الكسندر سوكروف"، عمل فيلم إعجازي من الناحية البصرية. "Russian Ark" فيلم مدته ساعة ونص، متصور كله كلقطة واحدة بدون قطع. الفيلم بيحكي عن رجل فرنسي بيفوق من غيبوبة بسيطة، علشان يلاقى نفسه في قصر في روسيا ومع كل أوضة بيدخلها بيقابل أشخاص مختلفة من التاريخ الروسي. الفيلم متصور بشكل كامل في "قصر الشتاء" في "موسكو" وفي 33 أوضة من أوض القصر، 2000 ممثل وتلات فرق أروكسترا شاركوا في الفيلم.

أسلوب اللقطة الواحدة single shot اتعمل في أفلام فنية زي Russian Ark، بس عمره ماكان اتعمل في فيلم تجارى قبل الفيلم الألماني Victoria. فيلم متصور في ليلة واحدة في "برلين" وبيحكي عن سايحة إسبانية بتتورط مع شباب ألمان، بيتضح إنهم حرامية بنوك. الفيلم كله جري وخبط ورزع ومافيهوش لحظة واحدة مملة.

الفيلم من إخراج "سباستيان شيبر"، بس مصور الفيلم "سترولا جروفن" هو أكتر واحد يستحق الإشادة لأنه شال الكاميرا على ضهره وصور فيلم كامل مدته ساعتين ونصف كاملين بدون انقطاع. الممثلين والتقنيين عملوا بروفات على الحركة في الفيلم لمدة ست شهور والفيلم  اتصور 3 مرات، نسخة اليوم الأخير هي النسخة اللي شافها الجمهور. 

(Sin City (2005

في أفلام أمريكية كتيرة اقتبست روايات مصورة comics، بس الاقتباس كان بيبقى على مستوي القصة والشخصيات، Sin City الفيلم الوحيد اللي اقتبس comics على المستوى البصري. كل مشهد في الفيلم متصور كأنه صفحة من روايات Sin City اللي كتبها "فرانك ميللر". الفيلم أخرجه "روبرت رودريجيز" مع "ميللر" نفسه، ومتصور في ستديو على خلفية خضرا وديكور المدينة اتركب بعد كدة في المونتاج.

(Space Odyssey (1968

الفيلم الأجود فنيا في القايمة وواحد من أفضل الأفلام في تاريخ السينما العالمية. تحفة "ستانلي كوبريك" السينمائية، هي حالة فريدة من نوعها، صعب وصفها أو تحليلها لأنها فعلا لازم تتشاف. الفيلم باختصار بيحكي رحلة فضائية لكوكب "المشتري"، بيقوم بيها مجوعة رواد فضاء، لكن الأمور بتخرج عن سيطرتهم وحياتهم بتتعرض للخطر. تميز الفيلم مش جاي من قصته، لكن في التيمات والأفكار اللي بيطرحها، ده غير أكيد روعته البصرية. بعد ماتشوف الفيلم ده، مش هتصدق إن تم إنتاجه من خمسين سنة، المؤثرات البصرية المستخدمة في الفيلم أفضل من أفلام كتير بتتعمل دلوقتي.

Home
خروجات النهاردة
Home
Home